بينما كان العالم لا يزال يترنح بعد هجمات يوم 11 سبتمبر، تواجه الولايات المتحدة الأمريكية موجة ثانية وهي رسائل الجمرة الخبيثة. استهدفت الرسائل البريدية الملوثة بمسحوق الجمرة الخبيثة الصحفيين والسياسيين، وتسببت في قتل خمسة أشخاص ونشرت الذعر في أرجاء الولايات المتحدة.